[ أحلامنـــــــــــــــــــــــــــــــا ] .. فلتغدي حقيقة .

السلام عليكم و رحمة الله و بركااته
..


حينما غافل عيني الكرى ما وجدت أجمل من أخط بقلمي ..
عما اجتاح
نفسي .. فهلا شاركتوني كلماتي ..



في طفولتنا ..
تمتزج البراءة بنا ..
فتعلو ضحكاتنا ..
نلهو و
نلهو .. حتى يمل اللهو منا ..
أحلامنا بسيطة ..
دمية .. حلوى .. أو حتى قبلة
من أهلونا ..
لمسة حنان تبهجنا .. و صرخة لوم .. تبكينا
..





نتجاوز تلك المرحلة ..
تكبر أحلامنا ..
نحدد
أهدافنا من صغرنا .. ماذا نريد ؟!! و إلام نطمح ؟!

\\ \\

دمية
تلازمنا .. نعم .. إنها شغفنا .. و فطرة بثها خالقنا بنا ..
لنعطي الحنان منذ
صغرنا..
فنغدقه يوما على أطفالنا ..





و
لربما نسأل كثيرا ..
فلان ..ماذا ستصبح مستقبلا ؟!
فنجيب بعفوية بالغة
؟؟
طبيبة ,,, مدرسة,,, مهندسة ,,, كاتبة ,,,, وووو
أو حتى نقتبس شخصياتنا من
الشخصيات المرسومة ...
فتكون في عقولنا .. مهننا لنا مستقبلا ..
محقق كونان
.. باتمان .. ريمي .. و زورو .. ووو




خيل إلينا أنها أماني
...
و المصباح السحري موجود..



لا يبعدنا عنها إلا دلكة و مسحة خفيفة عليه ...
و يغدو كل شيء حقيقة
!!!

نكبر .. و تكبر احلامنا ..
إما أن نزداد تعلقا بها ... و نصر عليها
..
أو نمضي لغيرها ..
إرادتنا .. أو رغما عنا ..




و نجتهد .. و ناخذ بكل سبب لنصل ..
فإن المسافة باتت جد قريبة
لتحقيقها ..
نظن ذلك .. و يغمرنا يقين تااام ..
بأن لن يمنعا شيء من تحقيقها
..
طالما أننا اعتزمنا امرنا .. و ثبتنا عليه
!!






تنقضي السنون ..




و حين يوشك المارد أن يخرج لنا ..
نترقبه بلهفة ..
ليقول :
اطلب و تمنى ..
فجأة .. يسحب من أيدينا ..
يمتلكه الغير ..
و يغادر السحر
أمانينا ..



فنمضي و نمضي .. إلى أين لا ندري؟؟؟ ..
المهم أننا ساائرون
..
لنا أحلام رسمناها ..
و لكم زخرفناها .. و زركشناها .... حتى بلغت السعادة
منا أشدها كلما ذكرناها ..

لكن ...
الأقدار تحول بيننا و بينها
..
السبب كامن مخبوووء ..
و المحاولة للبدأ من جديد أمر صعب ..
فلم نحاول
..
و نحن ندرك أننا سنقف مرة اخرى ..



عند نفس الحفرة
..
بل الأخدود العميق ..
العملية .. ليست تضحية ..
إما أمووت أو أصل
...
لأنه لا محالة .. الوقوع فيه محتم ..
فلا جسر فوقه..
و لا شجرة قربه
..
إنه عمييق .. كبيير ..
يبتلع .. كل من يجرؤ الاقتراب ..

و نحن في
أوج ذلك كله ..
وجدنا ..
شاخصة ..
كتب عليها ...
( الله كريم لا يرد
سائلا .. فاسأله... فمن استعاان بالله كفااااه )

وقتها .. كأنما أجنحة سحرية
ركبت خلف تلك الأيدي .. لتحلق بنا ..
إلى أحلامنا ..
لا لنراها فقط ..
بل
لتعيشها .. نلمسها .. نتنفسها ... و نسعد بها
...





آرائكن ... بصراحة يا غاليات ..

روووووووووووعه
بجد روووووعه
والكلمات تنقط عسل
ثانكيوو